ينتظر المدرب بيار لوشانتر رد فعل قوي من لاعبيه بعد الانسحاب المبكر من سباق كأس تونس وينظر بتفاؤل كبير الى اللقاء الذي يجمعهم مساء غد بملعب ام درمان ضد منافسيهم من الهلال السوداني.وفي هذا السياق اوضح ان نتيجة لقاء الذهاب في اطار نصف نهائي كأس «الكاف» ليست سيئة باعتبارها منحت اسبقية لفريقه ويتعين عليه دعمها في لقاء الاياب سواء بانتصار جديد او تعادل مما يفتح امامه ابواب الترشح الى النهائي على مصراعيها.
وقال في هذا السياق:«يجب علينا العمل على التسجيل في مباراة الاحد القادم لاجبار المنافس على الخروج من مناطقه وهذا الاسلوب في التعامل مع مباراة في مثل هذا الحجم افضل من الاقتصار على الدفاع والاكتفاء بالقيام ببعض الهجومات المعاكسة.
واشار لوشانتر الى ان لاعبيه سبق لهم خوض لقاءات صعبة ونجحوا في التعامل معها بالشكل الذي قادهم الى التتويج سواء في مسابقة كأس «الكاف» او في غيرها من المسابقات..وتمثل الخبرة في مثل هذه المناسبات عاملا قويا لترجيح الكفة لهذا الفريق او ذاك.
وألمح مدرب النادي الصفاقسي الى ما يتوفر لمنافس فريقه من قدرات خاصة على المستوى الهجومي. وقال:«ان المنافس له مهاجمون يمتازون بالسرعة في نسج العمليات والقدرة على حبك الهجمات المنسقة..وفي المقابل فان خطه الخلفي يشكو من صعوبات على مستوى التغطية..وهو ما يدعم ثقتنا في قدرتنا لتحقيق انتصار جديد على حسابه تماما مثلما كان الامر في لقاء الذهاب.واضاف قائلا:«سنعتمد على دفاعنا القوي الذي قدم اداء متميزا هذا الموسم باستثناء اللقاء ضد الترجي الرياضي التونسي..وسنعول على ذات العناصر التي ابدعت واقنعت في لقاءات عدة سواء بملعب الطيب المهيري او بملاعب الفرق الافريقية التي واجهناها في اطار هذه المسابقة القارية اما عن الاسلوب التكتيكي الذي سنتوخاه فانه يقوم على رسم 2-5-3 الذي يلعب فيه الظهيران دورا بارزا في تطعيم الخط الامامي بكرات ثمينة قابلة للتجسيم الى اهداف.وهو ما سيتيح للمهاجمين حمزة يونس واوشي اقبا فرصا حقيقية للتهديف..والتالي تأكيد احقيتنا في الترشح الى النهائي وهو الهدف الاساسي الذي سنعمل على تحقيقه في مباراة الغد
وقال في هذا السياق:«يجب علينا العمل على التسجيل في مباراة الاحد القادم لاجبار المنافس على الخروج من مناطقه وهذا الاسلوب في التعامل مع مباراة في مثل هذا الحجم افضل من الاقتصار على الدفاع والاكتفاء بالقيام ببعض الهجومات المعاكسة.
واشار لوشانتر الى ان لاعبيه سبق لهم خوض لقاءات صعبة ونجحوا في التعامل معها بالشكل الذي قادهم الى التتويج سواء في مسابقة كأس «الكاف» او في غيرها من المسابقات..وتمثل الخبرة في مثل هذه المناسبات عاملا قويا لترجيح الكفة لهذا الفريق او ذاك.
وألمح مدرب النادي الصفاقسي الى ما يتوفر لمنافس فريقه من قدرات خاصة على المستوى الهجومي. وقال:«ان المنافس له مهاجمون يمتازون بالسرعة في نسج العمليات والقدرة على حبك الهجمات المنسقة..وفي المقابل فان خطه الخلفي يشكو من صعوبات على مستوى التغطية..وهو ما يدعم ثقتنا في قدرتنا لتحقيق انتصار جديد على حسابه تماما مثلما كان الامر في لقاء الذهاب.واضاف قائلا:«سنعتمد على دفاعنا القوي الذي قدم اداء متميزا هذا الموسم باستثناء اللقاء ضد الترجي الرياضي التونسي..وسنعول على ذات العناصر التي ابدعت واقنعت في لقاءات عدة سواء بملعب الطيب المهيري او بملاعب الفرق الافريقية التي واجهناها في اطار هذه المسابقة القارية اما عن الاسلوب التكتيكي الذي سنتوخاه فانه يقوم على رسم 2-5-3 الذي يلعب فيه الظهيران دورا بارزا في تطعيم الخط الامامي بكرات ثمينة قابلة للتجسيم الى اهداف.وهو ما سيتيح للمهاجمين حمزة يونس واوشي اقبا فرصا حقيقية للتهديف..والتالي تأكيد احقيتنا في الترشح الى النهائي وهو الهدف الاساسي الذي سنعمل على تحقيقه في مباراة الغد